من اروع القصص الدينية التي سمعتها!
رمانة
ذات يوم كان هناك حارس بستان... دخله صاحب البستان... وطلب منه أن يحضر له رماناً ذا مذاق حلو .... ذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها إلى صاحب البستان وحين ذاقها الرجل فوجدها حامضة ......
❤
قال صاحب البستان: ..... قلت لك اريد حبة حلوة.... أحضر لي رمانة اخرى
ذهب الحارس مرتين على التوالي ، وفي كل مرة كان طعم الرمان الذي كان يحضره حامضًا ...
قال صاحب الحديقة للحارس متسائلاً: لديك عام كامل تحرس هذه الحديقة ....
ألا تعرف مكان الرمان الحلو .... ؟؟؟
قال حارس الحديقة: أنت يا سيدي ، طلبت مني أن أحرس الحديقة ... لا أن أتذوق
رمان...
❤
كيف اعرف موقع الرمان الحلو ...
تعجب صاحب الحديقة من امانة الرجل ... وأخلاقه ... وعرض عليه أن يتزوج ابنته
وتزوج هذا الرجل من هذه الزوجة الصالحة ..... وكانت ثمرة هذا الزواج:
عبدالله بن المبارك
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
تفاحة
بينما كان رجل يمشي بجانب الحديقة ، وجد تفاحة ملقاة على الأرض ... فأخذ التفاحة ... وأكلها
ثم راجع نفسه وانبه ضميره .... وألقى باللوم على نفسه ... وقرر أن يلقى صاحب هذا البستان
❤
إما أن يسامحه على هذه التفاحة أو يدفع له ثمنها .....
ذهب الرجل إلى صاحب البستان وأخبره بما جرى ... فوجئ صاحب الحديقة ...
فقال له: ما اسمك ؟؟
قال له: ثابت
قال له: لن اسامحك بهذه التفاحة إلا بشرط أن تتزوج ابنتي ...
❤
مع العلم انها عمياء ، صماء ، خرساء ، مشلولة ...
إما أن تتزوجها ، أو لن اسامحك بهذه التفاحة
وجد ثابت نفسه مضطربا ... يقارن بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة ... ووجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
❤
وعندما جاءت اللحظة ، التقى ثابت بتلك العروس ... واذا بها اية في الجمال والعلم والتقى...
تفاجأت كثيرا ... لماذا وصفها والدها بأنها صماء ومشلولة وعمياء وخرساء...
وعندما سألتها قالت: أنا عمياء من رؤية الحرام... وانا خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله...
❤
ومشلولة من السير في طريق المحرمات ....
وتزوج ثابت بتلك المرأة ....... وكانت ثمرة هذا الزواج:
الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
حليب
في منتصف الليل .......... (اخلطي الماء في الحليب)
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا أمي إذا عمر لم يرانا .....فرب عمر يرانا ....
❤
وسمع أمير المؤمنين ، عمر ، كلمات هذه الفتاة التقية ...
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم فأنجبا أم عاصم، إنها أم
عمر بن عبد العزيز.
إرسال تعليق