يعد Google Meet نظامًا عاليًا لعقد مؤتمرات الفيديو ، مع إلغاء الضوضاء المذهل. واليوم ، أعلنت Google في منشور مدونة أنها تسهل من أي وقت مضى الانضمام إلى مكالمة فيديو عبر Google Meet من خلال مواصلة تكاملها مع Gmail.
في الشهر الماضي ، في محاولة لجعلها بديلاً أكثر إغراء للأنظمة الأساسية مثل Zoom و Microsoft Teams ، أعلنت Google أن Google Meet سيكون مجانيًا ومتاحًا للجميع ، وبدأت في دمجه في Gmail. ولكن في البداية ، كان هذا فقط للبريد على الويب ، وليس لهاتف iPhone أو Android.
اعتبارًا من اليوم ، ستبدأ علامة تبويب Meet الجديدة في الظهور في تطبيق Gmail على نظامي iOS و Android ، وذلك بنقرة واحدة لبدء اجتماع مباشرة من صندوق البريد الوارد. علامة التبويب الجديدة هي المكافئ للهاتف الذكي لاختصار Meet في الشريط الجانبي على الويب.
ستأخذك الشاشات التالية إلى الاجتماع ، لتوضيح من في المكالمة ، مما يتيح لك التحقق من خلاصة الفيديو وما إلى ذلك. هناك المزيد من الخيارات للاختيار من بينها ، مثل جدولة اجتماع ، وبدء اجتماع فوري والانضمام برمز.
علامة التبويب ملحوظة تمامًا على الشاشة ، وإذا كنت لا ترغب في مظهرها ، فيمكنك تعطيل الوظيفة بسهولة كافية.
لقد كان هذا وقتًا مزدحمًا لـ Google Meet ، حيث ظهرت ميزات جديدة طوال الوقت.
قبل يومين ، أضافت Google تحديثًا آخر ، مما أدى إلى تحديث واجهة المستخدم بشكل أكبر للعروض التقديمية. مثل Zoom ، يمكن أن يعرض Google Meet تخطيطًا مقسمًا إلى المشاركين في المكالمة. يمكن رؤية ما يصل إلى 16 في المرة الواحدة.
ومع ذلك ، فإن التحديث الجديد يجعله أفضل بكثير للعروض التقديمية من خلال إنشاء مربع مركزي كبير لإظهار العرض التقديمي نفسه ووضع خلاصات الفيديو النشطة في قاعدة الشاشة. لا يزال جميع الـ 16 مرئيين في صفين من ثمانية مشاركين ، بما في ذلك المقدم. بعض تخطيطات شاشة مؤتمرات الفيديو افتراضيًا تتولى العرض التقديمي السيطرة على الشاشة بأكملها - وهو خيار متاح هنا أيضًا في خيار عرض Spotlight.
وتقول الشركة إن هدف Google هو جعل الاجتماعات عن بعد تبدو وكأنها اجتماعات شخصية. لذا ، سترى كل شخص آخر في الاجتماع ، مكتملًا بالإيماءات ، والابتسامات وجميع ردود أفعالهم الأخرى كما لو كنت جميعًا في نفس الغرفة معًا. في تجربتي ، يقتصر هذا عادةً على بحر من الوجوه التي تتجاذب التركيز في العرض التقديمي ، ولكن هناك شيء رائع حول مجموعة من الأشخاص يبتسمون معًا في تعليق مقدم العرض الذكي. بالإضافة إلى ذلك ، سيساعد المقدم إذا نظروا لرؤية إيماءات داعمة ، أو أخبرهم أن الرسالة لا تصل إذا رأوا بدلاً من ذلك مجموعة من الوجوه المحيرة.
نأمل أن يكون المستفيد من كل هذه التحديثات هو المستهلك ، حيث تسعى المنظمات المتنافسة إلى التفوق على بعضها البعض.
إرسال تعليق