ما هي تقنية الطباعة الثلاثية الابعاد

ما هي تقنية الطباعة الثلاثية الابعاد

اكتسبت الصناعة بالإضافة إلى (التصنيع الإضافي) مؤخرًا أهمية كبيرة جدًا ، والتي تُعرف عادةً بالطباعة ثلاثية الأبعاد ، وهي عملية تعتمد على ترتيب عدة طبقات واحدة تلو الأخرى للوصول إلى نموذج رقمي يجسد نموذجًا في النهاية بأسلوب ثلاثي الأبعاد يسمى الصناعة. مادة مضافة لأنها تعتمد على إضافة أجزاء جديدة إلى المنتج النهائي.

مصطلح الطباعة الثلاثية الابعاد

يمكن تعريف الطباعة ثلاثية الأبعاد على أنها هذه التقنية التي تعتمد على إنتاج أشكال معقدة للغاية بأقل قدر من المواد المستخدمة في التصنيع التقليدي ، أي أنها عملية صنع مواد جديدة باستخدام الملفات الرقمية بواسطة برامج الكمبيوتر ، ويشار إليها باسم عملية إنشاء نموذج مطبوع بإضافة طبقة تلو الأخرى من المادة للخروج في نهاية المطاف إلى المادة ثلاثية الأبعاد ، بحيث تظهر كشرائح أو مقاطع أفقية.

كيف تعمل الطابعات 3D

تمر عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد بعدة مراحل ، على النحو التالي:

1- استخدام البرامج لبناء نموذج ثلاثي الأبعاد

يستخدم المصمم العديد من برامج الكمبيوتر لرسم النموذج في البداية قبل تحويله إلى نموذج ثلاثي الأبعاد ، وغالبًا ما يستخدم AutoCAD والبرامج المتخصصة لذلك.

2- إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد.

تبدأ الخطوات في هذه المرحلة بإنشاء النموذج عن طريق وضع طبقة طبقة بعد طبقة للخروج من إطارها الرقمي وتصبح مادية مع الطابعة.

3- المباشرة في صنع المجسمات 3D

في هذه الخطوة ، يبدأ تكوينها الفعلي بإضافة طبقة تلو الأخرى لتكوين مجموعة من الطبقات فوق بعضها البعض ، ويبدأ الشكل بالتشكل بطريقة معينة تمت برمجة الطابعة عليها.

4- قطع المجسم إلى طبقات رقيقة ثنائية الأبعاد

الآن ، تبدأ آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد (طابعة ثلاثية الأبعاد) في تنفيذ التعليمات والتعليمات الموجهة إليها من البرنامج ، بحيث يتم تقسيم النموذج وتقطيعه إلى طبقات ثنائية الأبعاد رفيعة جدًا ، ثم الانتقال إلى المرحلة لإضافة المزيد من الطبقات.

5- انصهار طبقات رقيقة من البلاستيك والمعدن

غالبًا ما يتم تنفيذ هذه الخطوة في آلات وطابعات SLS المستخدمة في المصانع الكبيرة ، بالاعتماد على الليزر لإذابة الطبقات الرفيعة.

6- تم الانتهاء من الطباعة ثلاثية الأبعاد


إنها ليست سهلة وسريعة. في الواقع ، يستغرق الأمر وقتًا يتراوح من 4 إلى 18 ساعة على الأقل ، اعتمادًا على نوع الكائن والمواد المستخدمة فيه.

أهمية الطباعة ثلاثية الأبعاد

الطباعة ثلاثية الأبعاد كبيرة جدًا ، حيث تساهم في بناء أشكال وأشكال معقدة بأبسط وأسهل الطرق ، كما أنها توفر تكلفة المواد. نظرًا لأنها لا تتطلب استنفاد المواد والأدوات الهندسية التي تستخدم مواد أقل ، فهي أقل تكلفة ، ولا توجد حاجة لتوفير الأموال لبدء التشغيل والتشغيل ؛ بدلاً من ذلك ، يقتصر الأمر على كمية المواد المطلوبة بالفعل والوقت الذي يقضيه في النمذجة أو النمذجة.

وكذلك ما تقدم. يمكنك استخدام هذا النوع من الطباعة لتلبية متطلبات المستخدمين دون تكبد أي تكاليف مادية كبيرة في التصنيع ، لأنها سهلة التخصيص ، لأنها تلجأ إلى بناء نماذج أولية من المواد الصلبة ليتم تصنيعها وتعديلها قبل بدء التنفيذ ، والنماذج الأولية تحتاج إلى المرور بعدة مراحل: التصميم والاختبار والتحسين وإعادة التصميم إذا لزم الأمر.

تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد

في عام 1981 بعد الميلاد ، تمكن الياباني هيديو كوداما من الحصول على أول براءة اختراع بفضل اختراعه لتقنية الطباعة الثلاثية ، بحيث يأتي الوقت مع جهاز يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية التي تصلب البوليمرات الضوئية ، وبناءً عليه ، يخلق أشكالًا مبتكرة وفقًا لمبدأ التصنيع بالإضافة إلى ذلك ، ومن هنا ولدت الفكرة ولديها العديد من التطورات.

بعد ثلاث سنوات ، اخترعت مجموعة من المخترعين الفرنسيين طريقة التصوير المجسم ، وبالتالي تقدموا بطلبات للحصول على أول براءة اختراع من نوعها لما توصلوا إليه ، ولكن طباعة كوداما اليابانية هي الأكثر انتشارًا حتى الآن.

مع قدوم العام 1987 م ، تقدم كارل ديكارد بطلب للحصول على براءة اختراع مقابل إدخال طابعة ليزر SLS انتقائية ، حيث لجأ إلى تصميم نموذج مثالي عندما تخرج وتخرج كمشروع تخرج ، وقام بالعديد من التطورات بعد أن أكمل دراساته العليا ، ولكن في عام 1989 م ، تتمتع EOS Gmbh بامتياز اعتماد طريقة التصنيع المضافة على أساس تقنية تلبد الليزر وتقنية DMLS ، وأخيرًا ، فإن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد قادرة تمامًا على إنشاء أجزاء معدنية متكاملة.
شارك الموضوع
تعليقات