سيوفر تطبيق واتساب ميزة إرسال الصور بجودة عالية HD

 تختبر واتساب حاليًا ميزة إرسال الصور بجودة عالية HD داخل التطبيق، وفقًا للتقارير التي ظهرت في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق على نظامي التشغيل آيفون وأندرويد.

تهدف هذه الميزة الجديدة إلى تحسين تجربة مشاركة الصور عبر واتساب، وتم بدء ظهورها بالفعل لدى بعض مستخدمي النسخة التجريبية من التطبيق.

واتساب سيتيح ميزة إرسال الصور بجودة عالية

ووفقًا للصور المنشورة من داخل التطبيق، سيتم عرض خيار إرسال الصور بجودة عالية HD في واجهة الاستخدام داخل نافذة مشاركة الصور عند اختيار صورة كبيرة الحجم للإرسال، مثل تلك التي تم التقاطها بواسطة كاميرا الهاتف.


سيكون للمستخدم خياران، حيث يمكنه إما إرسال الصورة بجودة قياسية مضغوطة (الخيار الافتراضي)، أو اختيار جودة عالية HD. وعند اختيار الجودة العالية، سيرسل التطبيق الصورة بأبعاد أكبر وجودة أفضل من المعتاد، مع ضغطها بشكل أخف قليلاً قبل إرسالها دون التأثير على الأبعاد الأصلية للصورة.


بشكل افتراضي، يقوم تطبيق واتساب بإرسال الصور بجودة قياسية مضغوطة، وذلك لضمان سرعة إرسالها واستقبالها. ومع ذلك، يتسبب ذلك في فقدان جزء من تفاصيل الصور وتقليل جودتها، مما يدفع العديد من المستخدمين إلى اللجوء إلى طرق بديلة.


وذلك يعود إلى أن ضغط الصور يقلل من حجم الملف ويقلل من وقت الإرسال، ولكنه في نفس الوقت يؤثر على جودة الصورة ويزيل بعض التفاصيل الدقيقة. وبالتالي، يفضل بعض المستخدمين استخدام طرق بديلة تسمح بإرسال الصور بجودة عالية أكثر والحفاظ على تفاصيلها.


عندما يتم إرسال الصور بجودة عالية، سيُضاف وسم "HD" على الصورة في واتساب، مما يسهل على المستلم تمييز الصورة التي تم إرسالها بجودة أعلى داخل المحادثة.


مع العلم أن هذه الميزة حاليًا محدودة لإرسال الصور داخل المحادثات فقط، وليست متاحة عند مشاركة الصور في حالات الواتساب أو عند إرسال مقاطع الفيديو، حيث يقوم واتساب بضغط الصور ومقاطع الفيديو في جميع الأحوال.


ميزة إرسال الصور بجودة عالية HD ستخضع لاختبار لفترة من الوقت في واتساب قبل أن تكون متاحة في تحديث لاحق لجميع المستخدمين.


ومن المهم أن يُذكر أن تطبيق واتساب لا يسمح بإرسال الصور بجودة أصلية إلا عند إرسالها كملف، مثلما يتم في تطبيق تيليجرام المنافس. يمكن الاعتماد على طرق بديلة مثل تحميل الصور على خدمات تخزين سحابي مثل جوجل درايف، ثم مشاركتها من خلالها.

شارك الموضوع
تعليقات